اللواء عياد راغب خليل
رئيس مجلس الادارة
اللواء عياد راغب خليل هو شخصية بارزة في مجال الأمن والخدمة العامة، حيث شغل العديد من المناصب الرفيعة التي ساهمت في تعزيز الأمن والاستقرار في مصر. بدأ مسيرته كرئيس للمباحث في محافظة الشرقية ثم محافظة قنا، حيث أظهر كفاءة عالية في مكافحة الجريمة. انتقل بعد ذلك إلى منصب رئيس قسم مكافحة المخدرات بمحافظة قنا، حيث قاد حملات ناجحة ضد تجار المخدرات وساهم في الحد من انتشار هذه الآفة.
لاحقًا، تولى منصب رئيس فرع الأمن العام لمحافظات جنوب الصعيد، حيث كان له دور محوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. بفضل خبرته وكفاءته، تم اختياره كوسيط في لجنة الصلح خلال الأحداث الطائفية في محافظة قنا، حيث ساهم في تهدئة الأوضاع وتعزيز السلام الاجتماعي.
في عام ٢٠٢٠، تم اختياره من قبل السيد رئيس الجمهورية ليكون عضوًا في مجلس الشيوخ المصري وعضوًا في لجنة الدفاع والأمن القومي، حيث استمر في تقديم خبراته الأمنية للمساهمة في تعزيز أمن الوطن.
من الجانب الخدمي والتطوعي، يشغل اللواء عياد راغب خليل عضوية مجلس كنيسة مارجرجس هليوبوليس، حيث ساهم في الإشراف على العديد من مشاريع التنمية، مثل إنشاء بيوت للمسنين، ومنتجع للشباب في عرابي، بالإضافة إلى إعداد وتجهيز مستشفى حديثة بأحدث النظم العلمية تابعة للكنيسة.
لم يقتصر دوره في الخدمة الرعوية على ذلك، بل امتد ليترأس مجلس إدارة مؤسسة "العذراء الحنونة"، حيث يسعى من خلال هذا المنصب إلى جعل المؤسسة ميناءً وملجأ لمرضى الأورام المحتاجين إلى العلاج، مقدما بذلك نموذجًا يحتذى به في الخدمة والعطاء.
المستشار منصف نجيب سليمان
نائب رئيس مجلس الادارة
المستشار منصف نجيب سليمان هو قامة قانونية بارزة، شغل العديد من المناصب الهامة التي ساهمت في تعزيز العدالة وحقوق الإنسان في مصر. بصفته نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق، قاد عمليات قانونية وإدارية كبيرة وساهم في تطوير النظام القضائي. كمحامي أمام محكمة النقض، مثل موكليه بأعلى درجات الاحترافية والالتزام، وحاز على ثقة الجميع بفضل خبرته الواسعة في القانون.
المستشار منصف أيضًا هو عضو فعال في المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث يسعى دائمًا إلى تعزيز حقوق الإنسان وحماية الفئات المهمشة في المجتمع. كما أنه عضو في مجلس النواب ووكيل اللجنة الدينية بالمجلس، مما يعكس التزامه بالحوار البناء بين الأديان ورفع مستوى الوعي الديني والقيمي في المجتمع المصري .
إلى جانب هذه الأدوار، يشغل المستشار منصب سكرتير عام هيئة الأوقاف القبطية، حيث يساهم في إدارة الموارد والأوقاف المخصصة لخدمة المجتمع. كما أنه مستشار الكنيسة القبطية، حيث يقدم المشورة القانونية والدعم في الأمور الروحية والإدارية.
من خلال كل هذه المناصب، أدرك المستشار منصف نجيب سليمان أهمية تخصيص جزء من وقته وإمكاناته لخدمة المتألمين والمحتاجين. وجد في مؤسسة "العذراء الحنونة" الخيرية فرصة سانحة لمشاركة خبراته وإمكانياته في خدمة الآخرين، حيث يعتبر هذا العمل الخيري امتدادًا طبيعيًا لمسيرته المهنية والإنسانية.
السيدة نجيبة حنا سليمان
الأمين العام
السيدة نجيبة حنا سليمان هي رمز للعطاء والتضحية في دورها كزوجة وأم فاضلة. كانت الزوجة الداعمة والمساندة لزوجها اللواء عياد راغب خليل، حيث تحملت معه مسؤوليات إدارة المنزل واهتمت بأبنائها بحب ورعاية، مما أتاح له التركيز على مسيرته المهنية المليئة بالإنجازات.
إلى جانب دورها الأسري، تميزت السيدة نجيبة بدورها الفاعل في الخدمات الرعوية تحت مظلة الكنيسة. كانت أمينة لخدمة الأسر الفقيرة في كنيسة العذراء بقنا وكنيسة البطرسية بقنا وكنيسة مارجرجس بهليوبوليس بالقاهرة. من خلال هذه المهام، ساعدت في تخفيف معاناة الكثيرين وكانت نورًا في حياة العديد من العائلات المحتاجة.
وفي نهاية رحلتها الرعوية، أصبحت الأمين العام في مجلس إدارة مؤسسة "العذراء الحنونة"، حيث استمرت في تقديم جهودها المخلصة لتخفيف الألم عن المتألمين والمحتاجين.
يمثل عملها الخيري امتدادًا طبيعيًا لمسيرتها التي اتسمت بالبذل والعطاء.
مهندس شريف يونان كامل
عضو مجلس الادارة
شريف يونان كامل هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "إيكونتك للهندسة والتجارة"، وهي شركة مقرها مصر. قام بتأسيس هذه الشركة في عام ٢٠٠٤، بعد ست سنوات من تخرجه. شريف هو رائد أعمال ناجح، وقد تميزت شركته بالقيام بأنشطة هندسية وتجارية متنوعة، تركز بشكل كبير على تقديم حلول تكنولوجية وصناعية. يشتهر شريف بخبرته العميقة في هذا المجال ودوره البارز في قيادة نمو وتطور الشركة.
منذ عام ٢٠١٢، يعيش شريف بين مصر والولايات المتحدة، وخلال فترة إقامته في الولايات المتحدة، وبالإضافة إلى إدارته لشركته في مصر عن بُعد، نما لديه شغف كبير لمساعدة الآخرين. كان له دور رئيسي في تطوير وإنشاء مركز "إيرفاين روك" المجتمعي في إيرفاين، كاليفورنيا، والذي يقدم برامج وخدمات متنوعة للمجتمع المحلي، ويستضيف فعاليات وأنشطة ترفيهية ودروسًا للمقيمين من جميع الأعمار، خاصة الشباب. كما أسس أكاديمية للكرة الطائرة للفتيات الصغيرات هناك.
إلى جانب نجاحاته في مجال الأعمال، يتميز شريف بشغفه الكبير لمساعدة المتألمين والمحتاجين. عندما أدرك الحاجة الملحة في مصر لمساعدة مرضى السرطان من الفقراء والمحرومين، قرر بالتعاون مع فريقه تأسيس "مؤسسة لعلاج السرطان". من خلال خبراته ومهاراته في إنشاء مؤسسات ناجحة، كان هدفه أن تكون هذه المؤسسة للخير الإنساني، حيث يؤمن شريف بأن "من الرائع دائمًا مساعدة الناس والمشاركة في إعطائهم الأمل في الحياة ومساندتهم في أصعب لحظات حياتهم." حلمه هو إنشاء منشأة تساعد مرضى السرطان المحتاجين طبيًا وروحيًا و ماديا.
وبفضل شغفه وإمكانياته في مشاركة المتألمين والمحتاجين، وجد شريف في مؤسسة "العذراء الحنونة" مجالًا واسعًا للخدمة والعطاء، مما يجعله ركيزة أساسية في عمل المؤسسة، حيث يسعى من خلال دوره فيها إلى تخفيف آلام مرضى السرطان والمساهمة في تحسين حياتهم بكل جوانبها.
أماني أنطون باسيلي
أمينة الصندوق
تفتخرأماني باسيلي بأنها تنحدر من عائلة معروفة بتفانيها في خدمة المجتمع وحسها الوطني القوي . فوالدها، المستشار أنطون باسيلي (١٩٣١-١٩٩٠) رئيس محكمة الاستئناف السابق، كان أرخنًا مميزًا ترك بصمة لا تُمحى في جميع المجالات، سواء المهني أو الروحي. لعب دورًا مهمًا في الخدمات الكنسية و الرعوية حيث ترأس مجلس كنيسة ألعذراء – قصرية الريحان وكنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة. له بصمة في خدمة الفقراء والأيتام، حيث كان دائم العطاء. نظرًا لكفاءته وحكمته، أوكله البابا شنوده الثالث عدة مهام حساسة، مما يعكس مكانته وثقة الكنيسة فيه. سيظل اسمه رمزًا للتميز في القضاء والخدمة الرعوية.
أما جدها، اسطفان بك باسيلي (١٩٠٠-١٩٩٠)، فقد كان شخصية بارزة في عدة مجالات القانونية والسياسية و الكنسية في مصر. كان محاميًا متميزًا وعضوًا في مجلس النواب المصري في الخمسينات، كما كان أحد قادة حزب الوفد، ووكيل نقابة المحامين من عام ١٩٤٩ حتى عام ١٩٨٦ ، وأحد مؤسسي اتحاد المحامين العرب، وعضوًا في المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس كما عين عضوا في مجلس الشعب المصرى.رحلة أماني تعكس هذا الإرث من الخدمة. مع ٣٥ عامًا من الخبرة في مجال التمويل والمصرفية، بدأت مسيرتها المهنية في دولة قطرفي الادارة المالية لأحدي شركات النفط الأمريكية قبل أن تنتقل إلى أدوار هامة في أبرز المؤسسات المصرفية في دولة قطر. وقد شغلت منصب رئيسة إدارة مخاطر الائتمان للأفراد في ثلاث بنوك اخرها البنك التجاري القطري لمدة اثني عشر عامًا. هذا الي جانب خدمتها الكنسية و الرعوية حيث تباركت بأن تكون شاهدة و مشاركة في بناء أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في دولة قطر.
بعد مغادرتها دولة قطر في أغسطس ٢٠٢٠ وعودتها إلى وطنها مصر ،. أرادت أماني استخدام خبرتها ومعرفتها لتحقيق تأثير إيجابي على حياة الآخرين، خاصة في المجالات التي يمكنها أن تضيف فيها قيمة. تبعت أماني شغفها وتطوعت كمدربة متخصصة في المعهد القبطي للتدبير الكنسي و التنمية, المؤسس من قبل قداسة البابا تواضروس الثاني ,حيث تقوم بتقديم دورتين تدريبيتن : الهياكل التنظيمية و العمل الجماعي. بالإضافة إلى دورها التدريبي، فهي تشارك بنشاط في ثلاث لجان داخل المعهد تركز على العلاقات العامة والتخطيط الاستراتيجي، والعمليات والمتابعة التقنية.
أخيرا تكرس أماني كل جهودها في تفعيل رؤية و رسالة مؤسسة العذراء الحنونة ، وهي رسالة نابعة من ادراك مدي الأحتياج في مصر لخدمة المرضى الفقراء و خاصة المصابين بالسرطان. من خلال هذه المؤسسة، تسعى أماني ومعها أفراد يشاركونها نفس الرؤية لتقديم الأمل ,الراحة والرعاية لمن هم في أمس الحاجة، مجسدة بذلك القيم التي غرستها عائلتها فيها.